كيف أعاد فوفانا أبوعشرين للتألق 

 كيف أعاد فوفانا أبوعشرين للتألق

كتب / عمار حسان

أعاد حارس مرمى الهلال الإيفواري عيسي فوفانا زميله على أبوعشرين لدائرة التألق من جديد، وتعامل الجهاز الفني مع مشاركة الحارسين بذكاء شديد فبعد فترة بائسة لأبوعشرين مع الهلال انهى بها الموسم على نحو سيء للغاية، تعاقد الأزرق مع حارس مرمى واعد، ومنحه فرصة المشاركة من بداية الموسم، مرسلا رسالة للحارس المخضرم بأنه سيكون على بنك الإحتياط، ويضعه تحت ضغط كبير، من أجل إستعادة مستواه والعودة من جديد لدائرة التألق وهو ما حدث فعليا.

• الجهاز الفني يمنح الفرصة لأبوعشرين في توقيت مثالي

وفي توقيت مناسب للغاية منح المدرب الخبير فلوران أبيينغي الفرصة لابوعشرين في أخطر مواجهة، فكانت النتيجة رائعة بمثل أمنيات أبيينغي، ونجح أبوعشرين في الذود عن مرماه ببسالة كبيرة أمام الشباب التنزاني، وإستقبلت شباكه هدفا واحدا، بعد أن أبعد عددا مقدرا من الهجمات الخطيرة، ويستعيد جزء كبيرا من ألقه وبريقه، وبات أبوعشرين حارس المرمى الأساسي في وضع طبيعي، بالنظر لفارق الخبرات.

• أبيينغي يعيد الضغوط لفوفانا

تعامل فلوران أبيينغي مع حراس مرمى الهلال بذكاء شديد، فبعد أن شاهد مستوى أبوعشرين في آخر مباريات الدوري المسجلة، ومباريات رابطة أبطال إفريقيا، وضع أبوعشرين تحت ضغوط كبيرة، عبر مشاركة فوفانا أساسيا، وفي وضع طبيعي لقلة خبرة الإيفواري، وحداثة تجربته، لم يقدم فوفانا مستويات جيدة، ليعيده إلى مقاعد البدلاء ويمنح أبوعشرين الفرصة من جديد، تاركا فوفانا يجتهد بشدة ليستعيد مكانه من جديد، فيما عض أبوعشرين على الفرصة بالنواجز رافضا التفريط في مقعده الأساسي.

• تنافس مثير بين حراس مرمى الهلال

إرتفع مستوى التنافس بين حراس مرمى الهلال، بعد أن اتضحت الرؤية، وبات أبوعشرين حارس المرمى الأساسي، وفوفانا بديله الأول، فيما يجتهد حارس المرمى الثالث اسحاق في الدخول للقائمة الأساسية، و إرتفاع مستوى التنافس، بخبرات أبوعشرين، وطموح فوفانا، ورغبة في الدخول للقائمة وإزاحة واحد من زملائه.

• المحك مجموعات الأبطال

المحك الحقيقي لحراس مرمى الهلال ليس مباريات الدوري، فالأزرق يستطيع تحقيق الفوز فيها حتى بحارس مرمى فريق الشباب، عطفا على مستوى الأندية وسهولة التفوق عليها، وانما مباريات دوري الأبطال التي تحتاج لحارس مرمى بمواصفات خاصة، وحينها سيظهر أبوعشرين أساسيا ، فيما سيكون فوفانا متأهبا للمشاركة اذا حدث طارئ أو تراجع مستوى أبوعشرين، الهلال عانى بشدة من تراجع مستوى حراس مرماه في مجموعات الأبطال في آخر نسختين، لتكون الفرصة متاحة أمامهم لاستعادة كامل الألق والبريق، وقيادة الفريق لمراحل متقدمة.