آخر خبر

النوع أبو كديس

النوع أبو كديس

بقلم / عبد القادر دقاش

في بيت العزاء، أخرج صاحبي جواله، بعد أن جاءه إشعارا بورود رسالة، فتح الرسالة ثم دخل في ضحك هستيري، لم تكن الرسالة سوى صورة لفأر…مجرد فأر…لكنه أضحكه وأضحك معه عدداً غير قليل من المعزين…ولما رآني لا أضحك، حكى هذه الحكاية:
ذهلت الزوجة ذهولا شديداً، عندما أوصى الطبيب النفسي بضرورة عرض زوجها على طبيب بيطري!
فقد كان وقع وصفة الطبيب وتوصيته، أشد عليها من الحالة التي تلبست زوجها، وجعلته حديث النسوة في تجمعاتهن الصغيرة المريبة، ومصدر هزء وتندر يمارسه بعض المعارف وغير المعارف بصور مختلفة ومختلقة في وسائل التواصل الاجتماعي.
لم تشكك الزوجة في مهارة الطبيب النفسي فحسب، بل شككت في عقله أيضاً، وعوضاً عن أن تذهب إلى الطبيب البيطري، تسللت خفية إلى شيخها -الذي مَحَى لها من لوحه العتيق (محاية) سقتها زوجها مخلوطة مع شوربة الكوارع التي يعشقها، عندما جاءها خبر عزمه على الزواج عليها- دخلت على الشيخ الذي من إن رآها حتى قفزت إلى وجهه ابتسامه ماكرة، فقد كان واثقاً من مفعول محايته المنحولة من شمس المعارف الكبرى: (الراجل فكر في العرس تاني)؟ سألها دون أن تفارق الابتسامة الماكرة خريطة وجهه. ردت الزوجة: (ما جاب سيرته نهائياً… بس يا أبوي الشيخ… بقى يغازل في الفار)؟! رد الشيخ في ثقة أكبر: (ما دا ما النوع أبو كديس)!

لم تشكك الزوجة في مهارة الطبيب النفسي فحسب، بل شككت في عقله أيضاً، وعوضاً عن أن تذهب إلى الطبيب البيطري، تسللت خفية إلى شيخها -الذي مَحَى لها من لوحه العتيق (محاية) سقتها زوجها مخلوطة مع شوربة الكوارع التي يعشقها، عندما جاءها خبر عزمه على الزواج عليها- دخلت على الشيخ الذي من إن رآها حتى قفزت إلى وجهه ابتسامه ماكرة، فقد كان واثقاً من مفعول محايته المنحولة من شمس المعارف الكبرى: (الراجل فكر في العرس تاني)؟ سألها دون أن تفارق الابتسامة الماكرة خريطة وجهه. ردت الزوجة: (ما جاب سيرته نهائياً… بس يا أبوي الشيخ… بقى يغازل في الفار)؟! رد الشيخ في ثقة أكبر: (ما دا ما النوع أبو كديس)!

 

 اضغط هنا للانضمام لمجموعات

(سوون نيوز ) عبر الواتساب

 

رجوع

 

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.