آخر خبر

المدرعات تتصدى لهجوم الدعم السريع

المدرعات تتصدى لهجوم الدعم السريع

 

الخرطوم (سوون نيوز)  تجددت الاشتباكات قبل قليل بين الجيش والدعم السريع حول سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية جنوب الخرطوم.

ونفت القوات المسلحة مزاعم الدعم السريع سيطرتها على مقر المدرعات وأكدت أن القوات المسلحة تصدت لهجوم المليشيا ودحرهم وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

فيما لا تزال المعارك العنيفة مستمرة و يواصل الجيش السوداني قصف مواقع الدعم السريع بالطائرات والمدفعية.

فيما أفادت قوات الدعم السريع بأنها سيطرت على مواقع في محيط هذا الموقع المهم.

وقال عيسى القوني، عضو المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع إنهم “سيطروا على الجزء الأكبر من سلاح المدرعات التابع للجيش”.

وكانت “الدعم السريع” شنت هجوما جديدا فجر اليوم الثلاثاء.

فيما استخدم الجيش مدفعية بعيدة المدى من مناطق عدة لضرب القوات المهاجمة وكذلك الطيران كما أشار إلى أن مجموعات الدعم السريع التي وصلت بوقت سابق إلى محيط المدرعات، نشرت قناصين في مجمع سكني ضخم يحيط بالمنطقة، ويعرف بمجمع غزة السكني.

إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان لم يستطع حتى الآن إيصال الدعم والإمداد لقواته هناك، ولا تزال مساعيه جارية .

ويمثل هذا الموقع مركزاً عسكرياً مهماً، بسبب السلاح والتجهيزات والعتاد الذي يحتويه.

تأتي تلك التطورات بعدما أعلن الجيش أمس تصديه لهجوم شنته قوات الدعم السريع على سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة، إثر معارك عنيفة استمرت يومين في محيط تلك المناطق العسكرية.

وقال المتحدث باسم الجيش إن القوات المسلحة قتلت وجرحت المئات من عناصر الدعم السريع أثناء محاولتهم عدة مرات اقتحام المقرين.

وتتواصل المعارك بين القوتين العسكريتين في البلاد منذ منتصف أبريل الماضي، في العديد من المناطق، بلا هوادة، وقد أسفرت حتى الآن عن نحو خمسة آلاف قتيل بحسب منظمة أكليد.لكنها تتركز بوجه خاص في العاصمة الخرطوم وضواحيها، بالإضافة إلى إقليم دارفور، حيث حذّرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”، وأن النزاع فيه يتّخذ أكثر فأكثر أبعاداً عرقية.

فيما يرتفع عدد النازحين داخلياً وخارجياً، وسط تعثر الوساطات الإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى حل ينهي الأزمة التي تفجرت بين الجيش والدعم السريع عشية مناقشات حول اتفاق لتوحيد القوات المسلحة في البلاد، وتنفيذ اتفاق بين المكون العسكري والمدني للانتقال إلى المسار الديمقراطي.

 

رجوع

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.